
أكد مصدر مسؤول في ميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، أن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحًا لليوم الثامن والثلاثين على التوالي في انتظار وصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
في الوقت نفسه، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وقد بدأت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن الفرق الطبية وسيارات الإسعاف في حالة استعداد دائم لاستقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث تم استقبال حتى 18 مارس الماضي 45 دفعة تضمنت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 مرافق.
يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإغلاق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، حيث قامت إسرائيل بخرق الاتفاق عبر قصف جوي عنيف في 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريًا في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
كما تمنع سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات متوقفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ بداية شهر رمضان الماضي في انتظار الدخول إلى القطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة “حماس”، حيث يتم تنفيذ العودة إلى الهدوء المستدام على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا من بدء سريان الاتفاق دون التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتُجري حاليًا جهود الوساطة مفاوضات للعودة إلى الهدنة ووقف الحرب على غزة.
تعليقات