وزير التعليم: كل عام ومصر بخير في عيد تحرير سيناء

وزير التعليم: كل عام ومصر بخير في عيد تحرير سيناء

هنأ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الـ٤٣ لعيد تحرير سيناء.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحاته خلال البيان، إلى أن هذه الذكرى العظيمة ستظل رمزاً لتضحيات وبطولات رجال قواتنا المسلحة للحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره.. كل عام ومصرنا الغالية في أمن وسلام ورخاء.

من جانبها، قامت القوات المسلحة بنشر عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.

تحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.

عيد تحرير سيناء

يبقى يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض لم تكن مجرد انتصار عسكري ودبلوماسي، بل أصبحت نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استعادة الكرامة عسكريًا وسياسيًا.

بعد نصر السادس من أكتوبر، اتخذت مصر خطوة شجاعة بالتوجه نحو السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها، وكانت تلك مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه، حيث توجت تلك المفاوضات في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.

وفي عام 1989، كانت ملحمة استرداد طابا، آخر نقطة في الحدود المصرية بسيناء، بعد أن بذل المفاوض المصري جهودًا مضنية وشاقة، وبتحكيم دولي أثبت حق مصر في منطقة طابا مقدمًا الأدلة والبراهين التي تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.

على مدار عشرات السنوات، واجهت سيناء حربًا ضروسًا، ولكنها كانت أشد قوة ودمارًا بسبب الإرهاب الذي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لحماية كل ذرة تراب من أرض الفيروز. منذ عام 2011، أصبحت سيناء هدفًا رئيسيًا للجماعات الإرهابية، في محاولة لنزعها عن سياقها المصري واستغلالها لتكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة في جميع أنحاء مصر. وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنيّة قبائل وأهالي سيناء، كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف التي دفع ثمنها آلاف الشهداء من المصريين.

إتبعنا