في خطوة تهدف إلى تحسين الهوية الوطنية والابتعاد عن التسميات المرتبطة بالنظام السابق قررت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة إزالة أسماء الأسد والبعث من لافتات المستشفيات والمؤسسات الصحية واستبدالها بأسماء تعكس الطابع الوطني، يذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة المؤقتة لتحسين الهوية الوطنية وإزالة الرموز المرتبطة بالنظام السابق بما يتماشى مع التوجهات الجديدة في البلاد.
تغيير اسماء المستشفيات في سوريا
يمتد هذا التغيير ليشمل مجموعة من المستشفيات التي تحمل أسماء تعتبر رمزية لحكم سابق ليتسنى لها استبدالها بأسماء وطنية تعكس قيم الشعب السوري وتاريخه على سبيل المثال:
- مستشفى جامعة البعث أصبح إسمها مستشفى حمص الجامعي
- مستشفى الأسد الجامعي، أصبح إسمها المستشفى الوطني الجامعي
- تم تعديل اسم مستشفى الباسل في محافظة حمص السخنة ليصبح المستشفى الوطني بالسخنة.
- كذلك تعديل اسم مستشفى باسل الأسد في القريتين ليصبح المستشفى الوطني بالقريتين.
- وفي سياق مماثل تم تعديل اسم مستشفى الباسل الوطني في تلكلخ ليصبح المستشفى الوطني في تلكلخ مما يعكس توجه الوزارة نحو تقديم خدمات طبية بأسماء تعبر عن الانتماء والشموخ.
- كما تم اتخاذ قرار بإعادة تسمية الهيئة العامة لمستشفى الباسل لجراحة القلب في دمشق ليصبح مستشفى دمشق لأمراض وجراحة القلب.
- ليس هذا فحسب بل شمل التغيير أيضاً مستشفى الأسد الطبي في حماة والذي تم إعادة تسميته ليصبح مستشفى دمشق لأمراض القلب والجراحة بحماة.
- بالإضافة إلى ذلك تم تعديل اسم الهيئة العامة لمستشفى الباسل ليصبح المستشفى الوطني.
- وأسماء المستشفيات الأخرى في حلب مستشفى حلب لأمراض وجراحة القلب.
صفحة جديدة من الانتماء والكرامة للشعب السوري
صرح أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية قائلاً: سوريا الجديدة سوف تحتضن جميع أبنائها بروح الانتماء مضيفًا أن عهد الظلم والقمع قد ولى بلا عودة، وأكد أن الدولة الجديدة تسعى لعودة اللاجئين إلى ديارهم بكرامة وأمان، مشيرًا إلى أن تحقيق العدالة في التمثيل السياسي لكل مكونات الشعب السوري سوف يكون حجر الزاوية في المرحلة المقبلة مع الالتزام بالدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.
تعليقات