اخبار فنية

وداعاً شاعر المليون .. سبب وفاة الشاعر عبد الله السميري الذي أحزن محبيه بالمملكة 

حزنت الساحة الشعرية السعودية اليوم الأربعاء برحيل الشاعر عبدالله السميري، الذي وافته المنية في العاصمة الرياض، وكان الراحل يعاني مؤخرًا من ضعف في عضلة القلب، وعثر عليه صباح اليوم متوفى على فراشه دون ظهور أي مضاعفات في الليلة السابقة، وفقًا لمقربين له يرجح أن الوفاة كانت طبيعية ومن خلال فقرات المقال سنتعرف على المزيد من التفاصيل.

سبب وفاة الشاعر عبد الله السميري

كان الشاعر عبدالله السميري مصاب بضعف في عضلة القلب ومن الأرجح أن تكون سبب لوفاته ولكن تم الإعلان من أحد أقاربه عن أن الوفاة طبيعية، ويعد عبدالله السميري أحد أبرز شعراء المملكة، إذ أبدع في صياغة القصيدة النبطية بجزالة وثراء لغوي فريد، مع بناء متكامل يعكس الوحدة الموضوعية والصور الشعرية البديعة، وعرفه الجمهور من خلال مشاركته المميزة في برنامج “شاعر المليون”، حيث ترك بصمة واضحة في الذاكرة الأدبية، وأثرى الساحة بإبداعاته التي لا تزال خالدة في أذهان محبيه.

ردود فعل الجمهور بعد خبر وفاة السميري

عبر أقارب الشاعر عن حزنهم الكبير لفقدانه، حيث دعا ضيف الله السميري الجميع إلى الترحم عليه، بينما أوضح سعد عشق السميري أن تفاصيل الصلاة عليه ستُلن لاحقًا، متمنيًا له الرحمة والمغفرة، وأشاد الشاعر عيضة السفياني بصفاته النبيلة مثل طيبة القلب ونقاء السريرة، فيما بعث الشاعر ناصر القحطاني بصادق تعازيه لأهل الفقيد، داعيًا الله أن يسكنه فسيح جناته.

إرث شعري خالد

في وداع مؤثر، استعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من قصائد وأبيات السميري التي تنوعت في موضوعاتها وأغراضها الشعرية، وهذه الأبيات التي تظهر عبقريته الشعرية ستظل حاضرة في الذاكرة، شاهدة على إرث أدبي كبير صنعه خلال مسيرته.

نبذة عن الشاعر عبدالله السميري

أما عن أبرز المعلومات عن الفقيد فقد جاءت كما يلي:

  •  هو واحد من أبرز شعراء المملكة العربية السعودية في الشعر النبطي.
  • عرف بجمال أسلوبه الشعري الذي جمع بين القوة اللغوية والعمق العاطفي.
  • تميز السميري بحضور قوي في الساحة الشعرية السعودية والخليجية.
  • شارك في برنامج “شاعر المليون”، حيث ترك بصمة لا تنسى من خلال قصائده التي لاقت إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم.
  • تميزت قصائده بالوحدة الموضوعية وثراء المفردات.
  • إلى جانب موهبته الشعرية، عرف السميري بصفاته الإنسانية، مثل طيبة القلب ونقاء السريرة، ما أكسبه محبة واحترام زملائه ومحبيه.
  • ظل شعره حاضرًا بقوة في المحافل الأدبية، وظلت أبياته تتداول على نطاق واسع بين عشاق الشعر النبطي.