لم يتبقى سوى ساعات قليلة لتطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025، وذلك وفقًا للقانون رقم 34 لسنة 2023، الذي صدّق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في 16 أبريل 2023.
يبحث العديد من أولياء الأمور والطلاب عن موعد بدء تطبيق التوقيت الصيفي، خاصة مع اقتراب موعد بدء التوقيت الصيفي في 2025. نحن على أبواب امتحانات شهر أبريل، وهو آخر تقييم للطلاب في العام الدراسي 2024/2025، مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على مواعيد الحضور المدرسي وأداء الامتحانات في مواعيدها المحددة. ومع ذلك، وحتى كتابة هذه السطور، لم تعلن وزارة التربية والتعليم عن أي تغييرات رسمية في مواعيد الحضور إلى المدارس أو مواعيد أداء امتحانات شهر أبريل.
وفقًا لقانون التوقيت الصيفي، سيتم تطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025 اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي. حيث يتم تعديل الساعة يوم الجمعة، سواء في تطبيق التوقيت الصيفي أو التوقيت الشتوي، كونه يوم إجازة رسمية في معظم قطاعات الدولة.
اختار القانون يوم الجمعة لهذا السبب، تجنبًا لحدوث أي مشكلات أو أخطاء خاصة بالوقت، ولتكون هناك فرصة للمواطنين لإدراك التغيير والعمل عليه، مما يساعد على تجنب تأثير ذلك على سير العمل في المصالح الحكومية والمؤسسات، في حالة حدوث التغيير في يوم عمل طبيعي.
وبذلك، يكون تطبيق التوقيت الصيفي في مصر يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، والتي توافق هذا العام 25 أبريل 2025. وستكون العودة للعمل بنظام التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر.
تم إقرار العمل بالتوقيت الصيفي في مصر بعد نحو 7 سنوات من إلغائه، وقد تم تطبيقه في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل لعام 2023. وتعتمد آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة وفقًا لبيانات مجلس الوزراء، فيما يتم تطبيق التوقيت الشتوي بتأخير الساعة 60 دقيقة.
هناك العديد من الأسباب التي تدفع الدولة إلى العمل بالتوقيت الصيفي، منها على سبيل المثال لا الحصر:
تقليل استهلاك الكهرباء
تعزيز الاستفادة من ضوء النهار
تخفيف الأحمال على شبكات الطاقة
تحقيق التوافق الزمني مع عدد من الأسواق والدول العالمية
تأثير التوقيت الصيفي على الحياة اليومية