
بعد نياحة قداسة البابا فرنسيس، تتجه الأنظار نحو هوية البابا الجديد، وبرز اسم الكاردينال المجري بيتر إردو كأحد أبرز المرشحين المحتملين لتولي هذا المنصب.
الكاردينال بيتر إردو
وكان اسم إردو قد طُرح سابقًا بعد استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر.
ويُعد اليوم من أبرز خمسة مرشحين لخلافة البابا فرنسيس، بحسب ما تتداوله الأوساط الفاتيكانية ومكاتب المراهنات.
ويعتقد مراقبون كنسيون مجريون أن فرص إردو جيدة، مستندين إلى أن اختيار البابا القادم قد يميل نحو أوروبا بعد أن جاء فرنسيس من أمريكا اللاتينية، إضافة إلى ترجيح انتخاب شخصية محافظة بعد بابا يحمل توجهات ليبرالية.
كما أن صورة المجر داخل الفاتيكان تُعتبر إيجابية، وتعززها زيارتا البابا فرنسيس إلى بودابست خلال عامين فقط.
مواقفه اللاهوتية التقليدية
ويشتهر الكاردينال المجري، البالغ من العمر 72 عامًا، بمواقفه اللاهوتية التقليدية، لا سيما فيما يتعلق بالطلاق والزواج الثاني.
لكنه، وعلى عكس التيار المحافظ المتشدد، تمكن من الحفاظ على علاقة طيبة مع البابا فرنسيس، وأثبت في أكثر من مناسبة قدراته الدبلوماسية العالية.
ونقلت اليوم رفات قداسة البابا فرنسيس، الذي وافته المنية في يوم اثنين الفصح، لتنال إكرام المؤمنين قبل إقامة مراسم الجنازة المرتقبة يوم السبت.
افتُتح الحدث بصلاة افتتاحية في كابلة بيت القديسة مرتا، أعقبها موكب مهيب شارك فيه الكرادلة، والبطاركة، والكاردينال كيفن فاريل، إلى جانب رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية، المونسنيور دييغو رافيلي.
نقل رفات البابا فرنسيس
حُمل نعش الأب الأقدس على أكتاف حرّاس الكرسي الرسولي، سالكًا طريق الساكريستيا، مرورًا بساحة الشهداء الرومان الأوائل، ليخرج بعدها إلى ساحة القديس بطرس عبر قوس الأجراس.
استُقبل مرور النعش بتصفيق طويل من نحو عشرين ألف شخص، عبّروا عن مشاعرهم العميقة تجاه الحبر الأعظم الراحل. ومع وصول الموكب إلى داخل البازيليك، وُضع نعش البابا على الأرض أمام مذبح الاعتراف.
وعند الساعة الحادية عشرة صباحًا، بدأ المؤمنون بتقديم التحية الأخيرة للبابا الراحل، وستبقى البازيليك مفتوحة حتى منتصف الليل. أما غدًا، فستُفتح الأبواب من الساعة السابعة صباحًا حتى منتصف الليل، ويوم الجمعة، عشية مراسم الجنازة، من الساعة السابعة صباحًا حتى السابعة مساءً.
تعليقات