الأقسام: أخبار مصر

ميناء رفح البري يواصل العمل لليوم السابع والثلاثين

أكد مصدر مسؤول في ميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ أن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحًا لليوم السابع والثلاثين على التوالي، في انتظار وصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج. بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضًا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وقد بدأت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضح المصدر أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في حالة استعداد دائم لاستقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.

وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، ولإزالة الركام الناتج عن 15 شهرًا من الحرب على غزة.

يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريًا في مناطق متفرقة بقطاع غزة. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول إلى القطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025م) عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة “حماس”، والعودة إلى الهدوء المستدام الذي ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م). وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليًا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.