
أعلن رئيس جامعة العريش الدكتور حسن عبد المنعم الدمرداش أن مشروع التأمين الصحي الشامل يُعتبر من أهم الأدوات التي تعتمد عليها الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك في إطار جهود القيادة السياسية لتطبيق هذا المشروع وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة العريش، اليوم /الأربعاء/، أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة أمينة اللجنة الاجتماعية الدكتورة نهى طلعت؛ لمتابعة الاستعدادات الجارية لتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الزيارة تهدف إلى تقييم مدى التقدم في تنفيذ بنود المرحلة الثانية من مشروع التأمين الصحي الشامل، والتي تشمل إضافة محافظات جديدة، في مقدمتها شمال سيناء.
وأوضح الدمرداش أن الوفد قام بتفقد الوحدات الصحية والمستشفيات المركزية لمراجعة الجاهزية الفنية والبنية التحتية، بالإضافة إلى تقييم كفاءة منظومة الحوكمة والتمويل المخصصة للخدمات الصحية. وأشار إلى أنه من المقرر أن يعقد الوفد لقاءات ميدانية مع القيادات المحلية والتنفيذية، وكذلك مع عدد من ممثلي المجتمع المدني والمواطنين للاستماع إلى ملاحظاتهم ومطالبهم المتعلقة بحقوقهم الصحية والاجتماعية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نهى طلعت أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة المجلس لتوصيات “المراجعة الدورية الشاملة” التي التزمت بها الدولة المصرية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي نصت على ضرورة توسيع مظلة الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية لتشمل جميع الفئات، خصوصاً في المحافظات الحدودية والمناطق النائية.
تعليقات