ترأس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ورئيس مرصد الصحراء والساحل الجلسة الختامية للمرصد، حيث وجه “فاروق” خلال كلمته الشكر إلى حبيب عبيد وزير البيئة التونسي والسادة الوزراء أعضاء مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل. وأكد أن اجتماعات هذه الدورة كانت فرصة قيمة لتقييم التقدم المحرز وتحديد الأولويات المستقبلية، بالإضافة إلى التأكد من أن جهود الدول الأعضاء تسير في الاتجاه الصحيح. وثمن العمل المتواصل للأمانة التنفيذية لمرصد الصحراء والساحل، برئاسة الأمين التنفيذي نبيل بن خطرة، مما أتاح إعداد وثائق دقيقة وشاملة ساعدت في اتخاذ قرارات مبنية على معطيات واضحة وموضوعية.
كما أكد وزير الزراعة على أهمية استمرار الدول الأعضاء في تقديم الدعم المادي والمعنوي لضمان استمرار مرصد الصحراء والساحل في أداء دوره الهام وفقاً للأولويات وبما يتماشى مع أهداف استراتيجيته 2030.
وأشار إلى أن استدامة تنفيذ أنشطة المرصد ومشروعاته تعتمد بشكل أساسي على مدى التزام الدول الأعضاء بتقديم الدعم المادي، الذي شهد تراجعاً في الآونة الأخيرة، مما شكل عائقاً أدى إلى تأخير تنفيذ بعض المبادرات والمشروعات التي تستهدف تحسين مستوى معيشة الأفراد، خاصة في المناطق الريفية التي تعاني من الجفاف وتدهور إنتاجية الأراضي والآفات الطبيعية.
كما أكد الوزير علاء فاروق على أهمية دور المجتمع المدني في خدمة القطاع الزراعي، مشيراً إلى أن التنمية الزراعية المستدامة هي إحدى أهم المجالات التي تحظى باهتمام مرصد الصحراء والساحل، بالإضافة إلى الأمن الغذائي.
وفي ختام كلمته، وجه وزير الزراعة الشكر إلى الجمهورية التونسية على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، ولكل من ساهم في إنجاح أعمال مجلس الإدارة، متمنياً مواصلة العمل المشترك بروح من التعاون والمسؤولية. وفي نهاية الجلسة الختامية، تم الاتفاق على استضافة مصر لاجتماع مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في أبريل القادم 2026 في دورته الثالثة والثلاثين.
تعليقات