جراح بقصر العيني يثير الجدل بتصريحاته عن التمريض

جراح بقصر العيني يثير الجدل بتصريحاته عن التمريض

أثار الدكتور الجوهري محمد الجوهري، طبيب جراح، الجدل على جروبات الأطباء والتمريض على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر بوست له عبر صفحته الرسمية اعتبره التمريض إهانة كبيرة لهم.

ووصف الجراح التمريض الرجال بالخناشير والشحطة، متابعًا: “أنا هركز في مخ العيان ولا في الشحط اللي معايا”.

وواصل الطبيب إهانته للتمريض من خلال بوست كان نصه:

الجرّاحين العواجيز اللي زي حالاتي طول عمرهم متعودين إن حكيمة العمليات بتبقى واحدة ست، متجوزة بقى ولا بنت بنوت مش مهم، المهم إنها تكون ست. الستات برضو حنينين، والبصّة في وشّهم بتشفي العليل، فما بالك بالجراح الشقيان! وبعدين هما أساتذتنا القدام زمان كانوا هبل مثلًا، اشمعنا يعني اختاروا الستات لغرف العمليات!! كانوا أساتذة بجد، حتى في اختياراتهم، وعشنا على كده سنين وسنين أنا والجراحين المخضرمين اللي زي حالاتي: الحكيمات؛؛ ستات، لغاية ما اقتحم المهنة، الخناشير، الرجّالة يعني، تلاقي الواحد من دول طول بعرض وبيشتغل: حكيمة عمليات، طيب أنا طول عمري بسمي حكيمة العمليات اللي بتشتغل معايا في العملية، بسميها؛ قمر الليالي: هاتي مشرط يا قمر الليالي، هاتي مقص يا قمر الليالي، أو امسكي الشفاط يا قمر الليالي، وبتبقى مبسوطة وقلبها بينط من الفرحة، من اسمها الجديد، إنما الأخ الخنشور ده هانده عليه وأقول يا إيه؟

الحقيقة بقول له برضو: يا قمر الليالي، ويزعل بقي ولا ما يزعلش، يتفلق، هوا أنا هاركز في مخ العيان ولا في الشحط اللي معايا، وبعدين مع الوقت الشحطّه اكتسحوا الملعب، وشطّار الحقيقة، وبقي الستات في العمليات عملة نادرة.

النهارده كان عندي عملية، والنهارده شم النسيم ومش عاوز وجع دماغ، عاوز أخلص العملية وأمشي مروّح للترمس والبيض الملون، ومش ناقصة خناشير هيه، ولجل رحمة ربنا بواحد زي حالاتي نازل يشتغل في الإجازة، تطلعلي حكيمة العمليات واحدة بنت، ومش أي واحدة، يعني جمعت بين الحسنيين: الالتزام والشطارة، والحلاوة والحنية، مش بس كده، دي طلعت من دمياط، وأنا من زمان بقول: يا هناه ويا سعده اللي يتجوز من دمياط؛؛ أحسن شعب في مصر، بلا منازع، شطارة تلاقي وأمانة تلاقي، وحرص على الفلوس (مش بخل لا سمح الله) تلاقي، وأدب ما قولاكش، وما يعرفوش الكدب أبدًا وما يعرفوش قعدة القهاوي ولا الكافيهات، ولا الكلام الفارغ ده، وفوق كل ده وده الدمايطة عشرة عمر من أيام رأس البر. سبحان الله، هي دي كانت عملية بقي ولا فسحة شمّ النسيم.

الطبيب يعتذر

وسرعان ما عاد الطبيب وأعتذر عن البوست وحذفه، ونشر بوست جديد كان نصه:

«امبارح كان شمّ النسيم يوم جميل كلنا بنحبه وبنحتفل بيه بأكل الفسيخ والترمس والبيض الملون، فحبيت أعيد على المصريين بطريقة ظريفة وكتبت بوست أحكي فيه بعفوية عن حياة الشقي والتعب اللي بعيش فيها الأطباء، والجرّاحين منهم بالذات، الجراحين دول ملهمش إجازات، ينزلوا يشتغلوا عادي في أي يوم، شمّ النسيم ماشي العيد الصغير أو العيد الكبير، ينزل يشتغل ودا اللي حصل معايا امبارح.

خرجت من العملية وكتبت بوست فكاهي، لا أكثر ولا أقل، ويبدو أنه اتفهم غلط.

لأني صحيت النهارده الصبح على كم هائل من التفاعل على هذا البوست.

أولًا: أنا بعتذر لسوء الفهم.

ثانيًا: إحنا كجراحين أكثر ناس نعرف فضل وقيمة هيئة التمريض في العمليات.

ونجاح أي عملية يعتمد عليهم في المقام الأول، ودي حقيقة يعلمها كل الأطباء،

مش محتاجة مني أو من غيري التأكيد عليها، وهيئة التمريض سواء كانوا من الرجال أو من السيدات في مصر، هم من أفضل هيئات التمريض حول العالم، ودي حقيقة أيضًا يعرفها كل الأطباء،

ثالثًا: وده الأهم، أنا كتبت في هذا البوست (محل الخلاف) بالحرف إن الممرضين من الرجال، شُطار الحقيقة، يعني لم أنكر فضلهم، ودي فعلاً حقيقة مش محتاجة مني تأكيد، ويعلمها القاصي والداني.

رابعًا: الجرّاح اللي زي حالاتي بيقعد في العملية في بعض الأحيان بالأربعة وعشرين ساعة واقف على رجليه باصص في الميكرسكوب، يعني باصص من خرم إبرة على جرح بالكتير ٣ سم، أيديه نفسها اللي بيشتغل بيها ما بيبقاش شايفها، فما بالك بباقي غرفة العمليات، اللي زي خلية النحل، خلية النحل دي اللي بيبقى مشغلها هي حكيمة العمليات، لوحدها، فلهم مني عظيم الاحترام والتقدير، الرجال منهم والسيدات.

نقابة الأطباء تحيل طبيبًا للتحقيق بعد تصريحات مسيئة لمهنة التمريض

تابعت النقابة العامة للأطباء بأسف شديد ما نُشر على لسان أحد الأطباء من تعليقات تحمل إساءة واضحة لأعضاء فريق التمريض، دون أي مبرر مهني أو أخلاقي.

وإذ تؤكد النقابة أن مهنة التمريض بجميع أفرادها، نساءً ورجالاً، تُعد ركيزة أساسية في المنظومة الصحية، ولا يمكن الاستغناء عن دورها في دعم الأطباء وتقديم الرعاية الصحية المثلى للمرضى، فإنها تشدد على أن الاحترام المتبادل بين جميع أفراد الفريق الطبي هو من صلب أخلاقيات المهنة، ولا يجوز المساس به تحت أي ظرف.

وعليه، وبناءً على شكاوي وردت لنقابة الأطباء، قررت النقابة العامة للأطباء إحالة الطبيب صاحب المنشور إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق فيما صدر عنه، من إساءات لا تليق بأخلاقيات المهنة، ومحاسبته وفقًا لما تقره لائحة آداب المهنة.

إتبعنا