أوضح الدكتور أحمد غنيم، رئيس المتحف المصري الكبير، أن مراسم افتتاح المتحف ستعكس الهوية المصرية بشكل كامل، مع تسليط الضوء على الأماكن المصرية المختلفة، وخاصة المتحف الكبير وقناع الملك توت عنخ آمون ومقتنياته.
وأضاف الدكتور غنيم – خلال مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الثلاثاء – أن الاستعدادات للافتتاح، المقرر في 3 يوليو المقبل، تتم بالتعاون مع الشركة المتحدة للترويج، وستكون مشابهة للاحتفالية التي شهدها موكب نقل المومياوات، مع اختلاف في السيناريو وطريقة العرض وحجم الفاعلية.
وأشار إلى أن الاحتفالية ستشهد حضور العديد من دول العالم، وستتضمن مجموعة من الفعاليات التي ستستمر لعدة أشهر احتفالاً بهذا الحدث الكبير الذي لا يمكن اختزاله في يوم واحد فقط.
وأوضح أنه بالتعاون مع نقابة المرشدين، سيتم تدريبهم على العرض المتحفي لتسهيل مهامهم في إرشاد السائحين والزائرين. وقد تم حتى الآن تدريب 70 مرشدًا، وسيستمر التدريب للمرشدين الراغبين في التعرف على الملامح الأساسية لتقديمها للزائرين.
وأشار إلى وجود رابط على صفحة الفيسبوك الخاصة بالمتحف المصري الكبير يمكن للمرشدين من خلاله التقديم لخوض التدريب اللازم، أو التواصل مع نقابة المرشدين أو أي مسؤول داخل المتحف مباشرةً.
وأضاف أن المتحف الكبير يحتوي على متحف للأطفال لتزويدهم بجرعة ثقافية ملائمة، بالإضافة إلى توفير العديد من الوسائل التكنولوجية التي ترافق العرض المتحفي، كما تتاح زيارات لمعامل الترميم أيضًا.
وأوضح أن المتحف يضم مطاعم ومحلات تراثية مصرية خالصة تلبي اهتمامات الزوار، ومعظمها مصنوع محليًا، مثل المستنسخات للآثار الأساسية، لتقديم تجربة فريدة ومتميزة للسياح.