الأقسام: أخبار مصر

خالد منتصر يتحدث عن احتفال المصريين بشم النسيم رغم التحديات

علق المفكر خالد منتصر على احتفالات الشعب المصري بشم النسيم.

وكتب منتصر عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أجمل حاجة النهاردة أن المصريين خرجوا واتفسحوا واحتفلوا بشم النسيم وقالوا أكبر طظ جماعية لكل فتاوي المتجهمين أعداء البهجة والحياة، عاش المصري”.

وأكدت الدكتورة عزة سليمان، الباحثة في التاريخ المصري القديم، أن شم النسيم ليس مجرد مناسبة موسمية بل هو عيد الخلق والبعث في وجدان المصري القديم. مشيرة إلى أن طقوسه الرمزية قد انتقلت إلى شعوب عديدة حول العالم، ولا تزال مستمرة حتى اليوم.

أوضحت الدكتورة عزة سليمان، خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن اللغة المصرية القديمة حملت جذورًا لكلمات ما زالت مستخدمة عالميًا، مثل كلمة «سفن» التي تعني «سبعة» وانتقلت إلى الألمانية ‘سيفن ديبين’، ما يعكس الامتداد الثقافي والتأثير الحضاري لمصر القديمة.

أضافت: «حتى كلمة ‘فسيخ’ أصلها من الكلمة المصرية ‘سفخ’، ومع التحولات اللغوية أصبحت ‘فسخ’ ومنها جاءت كلمة ‘فسيخ’ بمعناها المعروف، لأنك تفتحها بنفس حركة الفسخ، وكل شيء يُفتح بهذه الطريقة كان يُطلق عليه هذا الاسم».

وقالت: «شم النسيم هو عيد الخلق من جديد، وهو تجسيد لمفهوم البعث عند المصريين، وكان يُجسد في الإله أوزوريس الذي يُصور دائمًا والقمح ينبت من جسده، لأنه هو بذرة الحياة وهو القمح ذاته، وحين نأكل الخبز، فإننا نأكل رمزًا للبعث والحياة، لذلك يظل رغيف العيش له قدسية خاصة في ثقافتنا حتى اليوم».

وأشارت إلى أن المصريين اعتادوا تلوين البيض وكتابة الأدعية عليه كجزء من طقوس البعث والخلق الجديد، وهي عادة انتقلت لاحقًا إلى الغرب ضمن طقوس ‘الإيستر’.