ليلة القدر
مع حلول العشر الأواخر من رمضان، يبدأ المسلمون في تحرّي ليلة القدر، تلك الليلة التي أنزل فيها القرآن وفضّلها الله على ألف شهر. ولأنها تحمل بركة عظيمة، يجتهد المؤمنون في العبادات والدعاء طلبًا للأجر والمغفرة، ليلة القدر هي ليلة العمر التي قد تغير حياة الإنسان للأفضل، فهي ليلة تتنزل فيها الرحمة، وتُغفر فيها الذنوب، وتُكتب فيها الأقدار. فاحرص على عدم تفويتها، واجتهد في العبادة فربما تكون هذه الليلة هي مفتاح الخير لك في الدنيا والآخرة.
ورد في الأحاديث النبوية أن ليلة القدر تقع في العشر الأواخر من رمضان، وخاصة في الليالي الفردية مثل ليلة 21، 23، 25، 27، أو 29. ويُرجح كثير من العلماء أنها ليلة السابع والعشرين، لكن النبي ﷺ أوصى بتحرّيها في جميع ليالي العشر الأواخر، فقال: “تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان” (رواه البخاري ومسلم).
اللهم اجعلنا من عتقائك في هذه الليلة المباركة، واغفر لنا ذنوبنا، وتقبل منا صالح الأعمال.
على الرغم من أن توقيتها غير محدد بدقة، إلا أن هناك علامات ذكرها العلماء للدلالة عليها، ومنها:
ليلة القدر فرصة عظيمة للمغفرة وتغيير الأقدار، ومن أهم العبادات التي يُستحب القيام بها:
للاستفادة القصوى من هذه الليلة المباركة، يمكنك اتباع الخطوات التالية: