النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
غير محرك البحث جوجل شعاره اليوم السبت 8 مارس 2025، وذلك من أجل المرأة، لطالما كانت المرأة قوة دافعة في تقدم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، رغم أن مساهماتها لم تحظ دائمًا بالاعتراف الكافي فعلى مر العصور واجهت النساء عقبات اجتماعية وثقافية حدت من فرصهم في هذه المجالات التي ظلت لسنوات طويلة حكرًا على الرجال، ومع ذلك يشهد العالم اليوم تغير واضح حيث تتزايد الجهود المبذولة لتمكين المرأة ومنحها مساحة مناسبة في هذه المكانة الهامة.
يأتي الاحتفال العالمي بإنجازات النساء في مجالات STEM تأكيدًا على أهمية دورهم في الابتكار والاكتشافات العلمية لكن رغم ذلك لا يزال التفاوت بين الجنسين قائم حيث يرى الباحثون أن الأسباب وراء انخفاض تمثيل المرأة في هذه المجالات تتراوح بين العوامل الثقافية والسياسات المؤسسية، وصولًا إلى بيئة العمل التي قد لا تكون دائمًا داعمة للمرأة.
إدراكًا لأهمية تحقيق التوازن بين الجنسين في العلوم والهندسة، قامت العديد من المنظمات مثل اليونسكو والمفوضية الأوروبية ورابطة الأكاديميات العلمية الآسيوية (AASSA)، بتسليط الضوء على التمثيل الناقص للنساء في هذا المجال ومع ذلك فإن إجراء مقارنات عالمية دقيقة حول نسبة مشاركة المرأة في STEM لا يزال تحدي نظرًا لاختلاف التفسيرات الاجتماعية والثقافية لهذه الإحصائيات بين الدول.
وفي عام 2005 من بين 35,564 باحثًا في مجالات STEM لم يكن هناك سوى 10,874 امرأة أي ما يعادل 31٪ فقط مما يدل على استمرار التحديات التي تواجه المرأة في هذا المجال وجاءت مشاركة المرأة في STEM عبر العالم كما يلي: