بنك الخرطوم
انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي شائعات تتحدث عن قيام بنك الخرطوم بخصم رسوم من حسابات العملاء، مما أثار انتقادات حول تداول هذه الأخبار بشكل غير دقيق، ومن جهته، أكد البنك أنه يلتزم تمامًا بالقوانين والضوابط المعتمدة من قبل البنك المركزي السوداني، وأوضح أن أي خصومات على حسابات العملاء تتم وفقًا للإجراءات المعتمدة من قبل البنك المركزي، مثل الرسوم السنوية لمسكة الدفاتر ورسوم صندوق ضمان الودائع المصرفية، مع ضمان تقنين جميع العمليات داخل البنك.
أوضح إعلام بنك الخرطوم أن العملاء الذين يفتحون حساباتهم يقومون بالتوقيع على الموافقة على شروط الحسابات من خلال استمارة بيانات العملاء، وأضاف البنك أن الرسوم المقررة تطبق على جميع المصارف، سواء المحلية أو الأجنبية، ويتم خصمها في مواعيد محددة خلال العام، كما أكد البنك على كفاءته في إدارة الحسابات المصرفية وتعزيزه للاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى مشاركته الفعالة في إطلاق مشاريع تنموية ضخمة، مما ساعد في التخفيف من تأثير الأزمات الاقتصادية التي مرت بها البلاد.
خلال الفترة الأخيرة تعرض بنك الخرطوم لحملات تشويه غير مبررة عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تقليل تأثير إنجازاته العريقة وسمعته الطيبة، وفي المقابل، يواصل البنك تقديم تفاصيل حول أهداف تلك الحملة والجهات التي تقف وراءها، مؤكدًا إيمانه بأنها لن تؤثر على تطور خدماته ولا على انتشاره في جميع أنحاء السودان، والبنك يواصل تقديم العديد من الخدمات والمنتجات المبتكرة التي تدعم الشباب والأسر، ويعمل على توفير حلول مالية متكاملة تلبي احتياجات عملائه وتساهم في استقرارهم المالي.