ارتفاع جنوني لليرة السورية.. سعر الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء والمحافظات السورية اليوم 29/1/2025

سعر الدولار مقابل الليرة السورية سجل انخفاض مثير وقوى خلال التداولات الأخيرة حيث سجلت العملة السورية ارتفاع مفاجئ، وبذلك وجهت ضربة قاسية للورقة الخضراء التي نجحت على مدار السنوات الطويلة الماضية في ضرب الليرة السورية التي فقدت قيمتها بشكل كبير، وقد تزايد متابعة المواطنين لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية بسبب الارتباكات وحالة التخبط التي سيطرت على السعر.

سعر الدولار مقابل الليرة السورية

ضرب موجهة تلقاها الدولار الأمريكي خلال التداولات الجديدة حيث طرأ انخفاض حاد في الأيام الماضية لترتفع قيمة الليرة السورية، التي عانت على مدار السنوات الطويلة الماضية بسبب الحرب وتدمير البنية التحتية، حيث أن هذه العوامل من شأنها أن تقضي على اقتصاد أي دولة، وبالفعل تعاني سوريا حالياً من تدهور وتدمير الاقتصاد المحلي الذي تأثر بالعديد من العوامل على رأسها الحرب الضارية التي استمر لأكثر من 13 عام.

في هذا المقال نقدم لكم زوارنا ومتابعينا الكرام في السطور التالية سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الأربعاء 29 يناير 2025 في المحافظات السورية، وكانت العديد من تصريحات خبراء المجال الاقتصادي أكدت أن سعر الدولار سوف يستمر في التخبط وعدم الاستقرار بسبب العقوبات المفروضة على البلاد، إلى جانب قلة احتياطي النقد من العملات الصعبة.

سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم

جاء سعر الدولار مقابل الليرة السورية في العديد من المحافظات كالتالي:

سعر الدولار مقابل الليرة السورية في العاصمة دمشق

• عند البيع 11350 ليرة سورية.
• وعند الشراء 11250 ليرة سورية.

سعر الدولار مقابل الليرة السورية في الحسكة

• عند البيع 11300 ليرة سورية.
• عند الشراء 11200 ليرة سورية.

سعر الدولار مقابل الليرة السورية في حلب

• جاء السعر عند البيع 11350 ليرة سورية.
• وعند الشراء بلغ 11250 ليرة سورية.

سعر الدولار مقابل الليرة السورية في إدلب

• السعر عند البيع 11350 ليرة سورية.
• وعند الشراء 11250 ليرة سورية.

أسباب ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة السورية

وضح خبراء المجال الاقتصادي أن أسباب ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة السورية في السنوات الماضية يرجع للعديد من العوامل، والتي جاءت كالتالي:

• الحرب التي تسببت في تدمير البنية التحتية وتدهور الاقتصاد الوطني كما أدي إلى قلة الانتاج.
• هروب الأيدي العاملة والمستثمرين بسبب الحرب حيث أن الأوضاع الأمنية تسببت في مغادرة الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين البلاد.
• قلة توافر العرض من العملات الصعبة أمام الطلب، فعلى مدار السنوات السابقة عانت سوريا من قلة احتياطي العملات الصعبة في المصرف المركزي.
• العقوبات التي فرضت على النظام السابق والتي أدت إلى زيادة التضخم في البلاد وانهيار قيمة الليرة السورية بشكل كبير.
• قلة الانتاج والاعتماد على الاستيراد، بسبب مغادرة الأيدي العاملة ورجال الأعمال البلاد عقب اشتعال الأوضاع الساسية والأمنية في البلاد، تراجع قيمة الانتاج المحلي وتدهور الأوضاع الاقتصادية لتعتمد البلاد على الاستيراد فقط مما أدي لإنهيار العملة السورية.