
لا تزال قضية الإعلامية الكويتية فجر السعيد تتصدر حديث المتابعين، بعد أن أصدرت النيابة العامة قرارًا بحبسها احتياطيًا لمدة 21 يومًا، وإحالتها إلى السجن المركزي، جاء ذلك على خلفية اتهامها بالدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل والإضرار بالمصالح الوطنية، وأثار هذا القرار تساؤلات عديدة حول مصيرها، وسط حالة من الحيرة والجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
حقيقة الإفراج عن فجر السعيد
أحدثت صورة قديمة نُشرت على حساب الإعلامية فجر السعيد عبر “إنستغرام” ضجة كبيرة، حيث أُرفقت الصورة بآية قرآنية:
“يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ، فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا، وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ” [البقرة: 269].
هذا المنشور أكّد للمتابعين أنها ما زالت قابعة في السجن، وأن حسابها يدار من قبل فريق أو شخص مقرب منها حتى يتم إطلاق سراحها.
تأكيد صديقتها مي العيدان
دعمت المذيعة مي العيدان هذه الأنباء عبر منشور لها على حسابها الخاص في “إنستغرام”، حيث نشرت صورة لفجر السعيد وأرفقتها بدعاء قالت فيه:
“سبحانك اللّهم المفرج عن كل مسجون، سبحانك اللّهم المنفس عن كل محزون…”.
وقد تفاعل الجمهور بشكل واسع مع المنشور، معبرين عن تضامنهم ومتسائلين عن مستجدات القضية.
تفاصيل التهم الموجهة إليها
تعود القضية إلى شكاوى قدمتها وزارة الداخلية الكويتية ضد فجر السعيد، متهمة إياها بمخالفة القانون الموحّد لمقاطعة إسرائيل لعام 1964، والذي يجرّم أي دعوة للتطبيع أو التعامل مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال، وأوضحت صحيفة “القبس” الكويتية أن السعيد كان من المفترض أن تمثل أمام قاضي تجديد الحبس للنظر في قرار استمرار احتجازها أو إخلاء سبيلها وتحديد موعد لمحاكمتها.
تفاعل واسع على السوشيال ميديا
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا كبيرًا مع قضية فجر السعيد، حيث طالب البعض بمزيد من الشفافية حول مستجدات التحقيقات، بينما أبدى آخرون تضامنهم معها في ظل الظروف التي تمر بها، وتبقى هذه القضية محط اهتمام واسع، مع ترقب قرار القضاء الكويتي بشأن مصير الإعلامية فجر السعيد.
تعليقات