إحياء ليلة الإسراء والمعراج وفضل صيام يوم 27 رجب

إحياء ليلة الإسراء والمعراج وفضل صيام يوم 27 رجب
فضل صيام يوم 27

يستعد المسلمون لإحياء ليلة الإسراء والمعراج في ليلة 27 من شهر رجب والتي تبدأ من مغرب يوم الأحد وتنتهي فجر الاثنين حيث يُعد شهر رجب من الأشهر الحرم التي تُضاعف فيها الحسنات ويُرفع فيها عمل الإنسان، ولذا يستحب الإكثار من الطاعات ومنها الصيام ويثير هذا اليوم تساؤلات حول فضل صيام يوم 27 كونه مرتبطًا بذكرى الإسراء والمعراج.

فضل صيام يوم 27

يتساءل كثيرون عن حكم صيام يوم 27 من شهر رجب باعتباره ذكرى ليلة الإسراء والمعراجليلة الإسراء والمعراج

  • أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصيام في هذا اليوم جائز ومستحب تعبيرًا عن الفرح بفضل الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. 
  • وأوضحت الفتوى أن الصيام لا يُشترط فيه تخصيص يوم بعينه إلا إذا وُجد دليل شرعي واضح. 
  • ولكن عندما يُقصد بالصيام شكر الله وذكر فضله، يصبح من الأعمال المحببة شرعًا.
  • وقد أوضحت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية تعتمد مبدأ التوسعة وعدم التضييق في الأمور المباحة. 
  • فإذا ورد أمر شرعي بالصيام مطلقًا دون تخصيص زمن أو حال فإن ذلك يُؤخذ بمعناه العام. 
  • ومن ثم لا يُعد صيام يوم 27 رجب بدعة بل يدخل ضمن إطار التذكير بنعم الله تعالى. 
  • واستندت الفتوى إلى نصوص من الكتاب والسنة ومنها قوله تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ﴾ [إبراهيم: 5]، حيث يُفهم منها مشروعية التذكير بالأيام التي شهدت أحداثًا عظيمة في التاريخ الإسلامي.

أهمية الصيام في ذكرى الأحداث الإسلامية

أضافت دار الإفتاء أن صيام يوم الإسراء والمعراج يُشبّه بصيام يوم عاشوراء الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم شكرًا لله على نجاة سيدنا موسى وقومه من فرعون. 

  • فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صام عاشوراء وأمر بصيامه، وقال: “نحن أحق وأولى بموسى منكم”. 
  • وهذا يدل على مشروعية الاحتفاء بالأيام المباركة في التاريخ الإسلامي بالصيام والعبادات الأخرى، للتعبير عن الشكر لله والفرح بنعمه.
إتبعنا