التعليم

إيفاد المعلمين للتدريس بالخارج 2025 .. مبادرة لتعزيز التعليم الدولي

أعلنت وزارة التعليم السعودية بدء استقبال طلبات الترشح لإيفاد المعلمين للتدريس بالخارج في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون التعليمي الدولي وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة، تشمل هذه المبادرة 13 دولة مستهدفة مع تحديد التخصصات المطلوبة والجهات المتاحة للإيفاد وتهدف الوزارة من خلال هذا البرنامج إلى تمكين المعلمين من تمثيل المملكة في الخارج والمساهمة في نشر المعرفة وتعزيز القيم التعليمية على مستوى عالمي.

إيفاد المعلمين للتدريس بالخارج 2025 

يشكل الإيفاد فرصة ذهبية للمعلمين الراغبين في تطوير مسيرتهم المهنية واكتساب خبرات تعليمية متنوعة في بيئات تعليمية مختلفة، كما يعكس البرنامج رؤية المملكة في تعزيز العلاقات الثقافية والتربوية مع مختلف دول العالم، وتشمل الدول المستهدفة بالإيفاد باكستان والجزائر، الصين، جيبوتي والمغرب وماليزيا، البحرين، إندونيسيا، تايوان والهند والمالديف وأستراليا وغانا وتمتد فترة استقبال الطلبات حتى السادس من فبراير 2025. 

شروط ومعايير إيفاد المعلمين 

لضمان اختيار الكفاءات المناسبة وضعت وزارة التعليم السعودي مجموعة من الشروط الواجب توافرها في المتقدمين وتشمل:

  • يجب أن يكون المتقدم من العاملين في قطاع التعليم الحكومي.
  • التمتع بصحة جيدة تؤهله للعمل في الخارج.
  • ألا تقل خبرته في مجال التعليم عن ستة أعوام دراسية حتى بداية العام الدراسي (14 صفر 1448 هـ).
  • اجتياز تقييم يثبت قدرته على التعامل مع الثقافات المختلفة.
  • عدم الاعتذار عن الإيفاد بعد صدور القرار إلا بعذر مقبول.
  • امتلاك رخصة مهنية سارية بمستوى “معلم متقدم” أو “معلم خبير”.
  • الحصول على درجة البكالوريوس على الأقل في تخصص المادة المرشح لها.
  • تحقيق معدل تقييم وظيفي لا يقل عن 96 درجة خلال السنوات الثلاث الأخيرة بشكل متواصل.
  • أن يكون عمر المتقدم بين 30 و55 عامًا.
  • مباشرة العمل في التخصص المطلوب وفق جدول الاحتياج وألا يكون على ملاك التربية الخاصة.
  • ألا يكون قد استفاد من الإيفاد الداخلي أو الابتعاث الخارجي خلال آخر ثلاث سنوات، وألا يكون قد عمل خارج المملكة موفدًا من وزارة التعليم سابقًا.

أهداف المبادرة وأهميتها

تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية أبرزها ما يلي:

  • نشر اللغة العربية والثقافة السعودية في الخارج
  • تعزيز تبادل الخبرات التعليمية بين المملكة والدول المستهدفة.
  • كما تسعى إلى تطوير مهارات المعلمين السعوديين من خلال التعرف على أساليب تعليمية مبتكرة في بيئات تعليمية مختلفة.
  • بفضل هذه المبادرة يمكن للمعلمين والمعلمات أن يسهموا بفاعلية في تحسين الصورة التعليمية للمملكة على الصعيد الدولي مما يعكس رؤية المملكة 2030 في تحقيق الريادة التعليمية.